رئيس التحرير : مشعل العريفي

تعرفت على صديقتها في العمل وسخرت من نصيحة زميلاتها ... وفجأة اكتشفت الطامة الكبرى !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : روت الكاتبة سلوى العضيدان ، قصة امرأة وقعت انقلبت حياتها رأسها على عقب بسبب صديقتها الحقودة .
مسألة حياة أو موت
وقالت العضيدان عبر مقال "صديقتي الحقودة" بصحيفة الاقتصادية ، أن امرأة أرسلت لها رسالة واتساب تطلب نصيحتها ، نظراً لأنها مختصة في الإرشاد الأسري ، فأبلغتها أنها متوقفة حالياً عن الاستشارات ، وألحت عليها المرأة بشدة وأخبرتها أنها مسألة حياة أو موت ، فوافقت العضيدان على طلبها من باب الاستثناء .
وروت المرأة قصتها للعضيدان قائلة أنه تخرجت من الجامعة قبل 7 أعوام وتزوجت من زوج رائع تحلم كل فتاة أن يكون من نصيبها، وبعد عام أنجبت طفلة .
زميلة على قدر من الجمال
وأوضحت أنها وبعد بشهور توظفت في إحدى الجهات الحكومية ، وتعرفت على زميلة في العمل كانت أصغر منها بعامين، وعلى قدر وافر من الجمال، استقبلتها بحفاوة مبالغ فيها وغمرتها بمشاعرها المتدفقة .
وتابعت : " بدأت ألاحظ أن زميلاتها من حولها يتحاشين الاحتكاك بها أو التحدث معها إلا في أضيق نطاق، إلى أن أتى يوم وهمست إحداهن في أذني "احذري فلانة تراها حقودة" سخرت من نصيحتها " .
البقاء أو الطلاق
وأشارت إلى أن صديقتها تقربت منها حتى أصبحت تزورها في المنزل ، وفي يوم من الأيام سافر سائقها الخاص وطلبت منها أن تقوم بتوصيلها حتى تجد سائقا آخر " .
وأضافت : "أصبحت وزوجي نوصلها يوميا عند بدء ونهاية العمل مرت الأيام، وأصبح قلبي يحدثني أن هناك أمرا يحدث في الخفاء لاحظت اهتمام زوجي الزائد بمظهره ونظافة سيارته، وقلقه المثير للشبهة حين تتغيب صديقتي عن زيارتنا، وشيئا فشيئا لاحظت وضعه لرقم سري لهاتفه وكثرة مكالماته الخافتة حتى جاءت الطامة الكبرى حين صارحني برغبته في الزواج منها، وخيرني بين البقاء أو الطلاق! .
واختتمت : "حين واجهت صديقتي قالت بكل حقد "كل الحياة اللي تعيشينها من المفترض أن تكون لي". في نهاية المكالمة قالت باكية: أستاذة سلوى انصحيني. أجبتها "لو استمعت للنصيحة الأولى ما احتجت نصيحتي الآن"."

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up